- التقييمات: 0
- #1
أوضح تقرير جديد صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، أن هاتف Huawei Mate 30 من شركة هواوي لا يحتوي على أي أجهزة نشأت في الولايات المتحدة.
حيث ينص حظر Huawei على أنه لم يعد بإمكان Huawei إجراء أعمال مع أي من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. تشير هذه العملية إلى أن Huawei قادرة تمامًا على تطوير الهواتف الذكية دون شراء أي أجهزة أمريكية.
ورغم أن شركة هواوي يمكن أن تنتج هاتفًا من أعلى المستويات دون أي أجهزة أمريكية، إلا أن كل من Huawei Mate 30 و Mate 30 Pro لا يتمتعان بإمكانية الوصول إلى تطبيقات Google ، وهو على الأرجح السبب الأكبر وراء عدم وجود إصدار عالمي كامل للجهاز. بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أن أجهزة الهاتف الذكي لم تنشأ من الولايات المتحدة ، فإن العديد من التقنيات المتضمنة في الهاتف تتطلب تراخيص مع شركات مقرها الولايات المتحدة ليتم بيعها، وهنا لا تزال Huawei لا تملك طريقة لحل هذه المشكلات.
ومن المثير للاهتمام، تمت تقرير منفصل من رويترز يشير إلى أن الحكومة الأمريكية تدرس زيادة نطاق حظر هواوي. وفقًا لمصدرين مجهولين ، يمكن لإدارة ترامب توسيع نطاق قائمة الكيانات لمنع هواوي من شراء المنتجات حتى من الشركات الأجنبية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
إذا كان هذا صحيحًا ، فسيؤدي ذلك إلى وضع Huawei في موقف أكثر صعوبة مما هو عليه الآن. ومع ذلك ، فإن هذه الأخبار غريبة للغاية حيث يبدو أن الحكومة الأمريكية قد تتراجع عن الحظر ، وليس زيادة سلطاتها. على سبيل المثال ، منحت الولايات المتحدة Microsoft ترخيصًا للعمل مع Huawei مرة أخرى ، مما يشير إلى أن شركات أخرى - ربما حتى Google - قد تكون التالية.